صنم ولا زال يعبد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه وبركاته .......

صنم ولازال يعبد ............

أين هو..؟ وما هو شكله ..؟ وأين يوجد ..؟ وكيف تتقى شره ..؟

أنه معك 24 ساعة .. لا يفارقك ! ولا تراه ولكن تسمعه ............

إنه نفسك التي بين جنبيك العدو الأكبر .... معظم الناس يشنون حربا على الشيطان ورغم ذلك

يقعوا في الذنوب فالشيطان ليس معنا 24 ساعة بدليل في شهر رمضان تصفد الشياطين ومع ذلك

يعصى الله

فلقد شن القرآن حربا على النفس .. فالنفس هي القنبلة الموقوتة داخل البشر

(( كل نفس بما كسبت رهينة )) ((كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ))

فالنفس عبارة عن ..... روح + جسد = نفس
فالروح مثل البالونة , تريد أن تطير بك

والجسد هو الحجر الذي يشدك إلى أسفل فكلما غذيت الروح علوت

وكلما غذيت الجسد شدك للأسفل إلى الدنيا.

لذلك في رمضان للعبادات طعم أخر ..لأن الجسد جائع .. والروح تغذت جيدا

محافظة على الفروض .. ورد القرءان .. الأذكار .. الصدقات ..

فالبلونة امتلأت لدرجة رفعت الحجر ( الجسد ) فطلبات الجسد طلبات طينية أرضية....

فمثلا .... الخيام الرمضانية وبما فيها من شيشة على نغمات الأغاني والراقصات ............

أليست من اختراع النفوس السيئة فكما ذكرنا بأن الشياطين تصفد في هذا الشهر

فهذا أكبر دليل على أن النفس هي العدو الأكبر

ولكي نفرق بين معاصي الشيطان والنفس.... الشيطان له طريق النسيان

ينسيك الثواب والعقاب (( وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره))

بينما النفس تجعلك تعمل المعصية وأنت مدرك أنها حرام .. وعقابها النار

فعلينا أن نحارب النفس والشيطان الآن الآن قبل فوات الأوان والساعة الساعة قبل وقوع الساعة

قال تعالى (( وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فأستجبتم لي فلا تلومونى ولوموا أنفسكم ))

(منقول)

يسلمووو